فماذا يقول إذا قال له مستشرق مثلاً : إنكم أيها المسلمين تقولون إن ربكم مزاجي ونبيكم مزاجي أيضاً ، لأنهما يلعنان أشخاصاً ويذمانهم ويتبرآن منهم ! ثم يتغير مزاجهما فيرضيان عنهم ، ويعلنان للمسلمين : إنا نبشركم بهم وبأولادهم ، إنهم صفوة البشر ، أئمة ، ربانيون ، معصومون ، قيمون على الأمة ! وهل دخل المستشرقون الخبثاء ، وهل دخل سلمان رشدي وأمثاله ، وطعنوا في الإسلام ، إلا من أبواب أحاديث التعصب لقريش العتاة على ربهم وبني أمية العتاة على نبيهم وآله ، وكعب الأحبار مزرق ثقافة اليهود للمسلمين ؟ ! الثانية عشرة : نماذج من أحاديثنا في الأئمة الاثني عشر عليهم السلام روى الصدوق في الخصال / 466 - 467 ، حديث ابن مسعود المتقدم بعدة أسانيد فيها مجالد بن سعيد ، وأسانيد أخرى ليس فيها مجالد ، قال : حدثنا أبو علي أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي ، قال : حدثنا محمد بن عبدوس الحراني ، قال : حدثنا عبد الغفار بن الحكم ، قال : حدثنا منصور بن أبي الأسود ، عن مطرف ، عن الشعبي ، عن عمه قيس بن عبد ، قال : كنا جلوساً في حلقة فيها عبد الله بن مسعود فجاء أعرابي فقال : أيكم عبد الله بن مسعود ؟ فقال عبد الله : أنا عبد الله بن مسعود . قال : هل حدثكم نبيكم صلى الله عليه وآله كم يكون بعده من الخلفاء ؟ قال : نعم ، اثنا عشر ، عدد نقباء بني إسرائيل . حدثنا أبو القاسم عتاب بن محمد الوراميني الحافظ ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ، ومحمد بن