نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 78
وأنيط قوام الاسلام في بعض تلك الروايات " إلى يوم القيامة " بخلافة خلفاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) الاثني عشر [1] ، بينما حذفت هذه الإناطة من بعضها الآخر . وأناطت طائفة من تلك الروايات مصالح الأمة الإسلامية بولايتهم [2] ، في حين أهملت روايات أخرى هذه الحقيقة . وأناطت مجموعة من هذه الأخبار جريان الأمور الطبيعية في المجتمع الإسلامي بولايتهم [3] ، في وقت طوت صاحباتها كشحا دون هذه الحقيقة . ومن الجدير بالذكر أن هذه الأحاديث ، مع جميع هذه الاختلافات ، تشترك في نقطتين أساسيتين : 1 - تعيين النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأفضل الأشخاص الذين سيتسنى لهم قيادة الأمة من بعده لسنين متمادية . 2 - إن عدد الأئمة الذين حظيت قيادتهم بتأييد النبي ( صلى الله عليه وآله ) هو اثنا عشر شخصا . وستتجلى هذه الحقيقة أكثر فأكثر عند الرجوع إلى روايات شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، حيث سنرى أنهم ذكروا - علاوة على تقريرهم لتلك الحقيقة [4] -
[1] راجع : ص 73 / 77 . [2] راجع : ص 74 / 82 . [3] راجع : ص 73 / 79 . [4] راجع الخصال : 466 ، البحار : 36 / 226 باب نصوص الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على الأئمة ( عليهم السلام ) .
78
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 78