نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 479
أره ، وكان آخر عهدي به [1] . 1162 - المنذر بن جعفر العبدي عن أبيه قال : خرجت أنا والحسن وعلي ابنا صالح بن حي وعبد ربه بن علقمة وجناب بن نسطاس مع عيسى بن زيد حجاجا بعد مقتل إبراهيم ، وعيسى بيننا يستر نفسه في زي الجمالين ، فاجتمعنا بمكة ذات ليلة في المسجد الحرام ، فجعل عيسى بن زيد والحسن بن صالح يتذاكران أشياء من السيرة ، فاختلف هو وعيسى في مسألة منها ، فلما كان من الغد دخل علينا عبد ربه بن علقمة فقال : قدم عليكم الشفاء فيما اختلفتم فيه ، هذا سفيان الثوري قد قدم . فقاموا بأجمعهم فخرجوا إليه ، فجاؤوه وهو في المسجد جالس ، فسلموا عليه ، ثم سأله عيسى بن زيد عن تلك المسألة ، فقال : هذه مسألة لا أقدر على الجواب عنها ، لأن فيها شيئا على السلطان ، فقال له الحسن : إنه عيسى ابن زيد ، فنظر إلى جناب بن نسطاس مستثبتا ، فقال له جناب : نعم ، هو عيسى بن زيد . فوثب سفيان فجلس بين يدي عيسى وعانقه وبكى بكاء شديدا واعتذر إليه مما خاطبه به من الرد ، ثم أجابه عن المسألة وهو يبكي . وأقبل علينا فقال : إن حب بني فاطمة والجزع لهم مما هم عليه من الخوف والقتل والتطريد ليبكي من في قلبه شئ من الإيمان . ثم قال لعيسى : قم بأبي أنت فأخف شخصك لا يصبك من هؤلاء شئ نخافه . فقمنا فتفرقنا [2] . 1163 - علي بن جعفر الأحمر : حدثني أبي قال : كنت أجتمع أنا وعيسى بن زيد ، والحسن وعلي ابنا صالح بن حي ، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق وجناب بن نسطاس ، في جماعة من الزيدية في دار بالكوفة . فسعى ساع إلى