نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 468
1142 - أم سلمة : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالسا ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخل علي أحد ، فانتظرت فدخل الحسين ( عليه السلام ) ، فسمعت نشيج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي ( صلى الله عليه وآله ) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ، ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل ( عليه السلام ) كان معنا في البيت فقال : تحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبرئيل ( عليه السلام ) من تربتها ، فأراها النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء ، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء [1] . 1143 - عبد الله بن نجي عن أبيه : إنه سار مع علي ( عليه السلام ) ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي ( عليه السلام ) : أصبر أبا عبد الله ، أصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وماذا ؟ قال : دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ، أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا [2] . 1144 - محمد بن عمرو بن حسن : كنا مع الحسين ( عليه السلام ) بنهر كربلاء ، فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر أبرص [3] .
[1] المعجم الكبير : 3 / 108 / 2819 . [2] مسند ابن حنبل : 1 / 184 / 648 ، المعجم الكبير : 3 / 105 / 2811 ، مسند أبي يعلى : 1 / 206 / 358 ، ذخائر العقبى : 148 ، مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للكوفي : 2 / 253 / 19 ، وراجع الملاحم والفتن : 104 باب 24 ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) " : 165 - 171 . [3] الخصائص الكبرى للسيوطي : 2 / 125 .
468
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 468