نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 467
1139 - أم سلمة : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر [1] ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق - [ يعني ] الحسين - فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها [2] . 1140 - سحيم عن أنس بن الحارث : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن ابني هذا يقتل بأرض العراق ، فمن أدركه منكم فلينصره . قال : فقتل أنس مع الحسين ( عليه السلام ) [3] . 1141 - أنس بن مالك : إن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأذن له ، فقال لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد . قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته ، فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، فقال الملك للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال ثابت - من رواة الحديث - : بلغنا أنها كربلاء [4] .
[1] أي متحير ، وفي بعض المصادر " وهو خاثر " أو " خاثر النفس " معناه ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط . ( النهاية : 1 / 11 ) . [2] المستدرك على الصحيحين : 4 / 440 / 8202 ، المعجم الكبير : 3 / 109 / 2821 نحوه ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) " : 173 / 221 ، إعلام الورى : 43 . [3] دلائل النبوة لأبي نعيم : 554 / 493 ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) " : 239 / 283 ، الإصابة : 1 / 271 / 266 ، أسد الغابة : 1 / 288 / 246 ، البداية والنهاية : 8 / 199 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 159 ، ذخائر العقبى : 146 . [4] مسند ابن حنبل : 4 / 482 / 13539 ، المعجم الكبير : 3 / 106 / 2813 نحوه ، مسند أبي يعلى : 3 / 370 / 3389 ، دلائل النبوة لأبي نعيم : 553 / 492 ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) " : 168 / 217 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 160 ، ذخائر العقبى : 146 .
467
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 467