responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 465


1130 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى علي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فبكى وقال : أنتم المستضعفون بعدي [1] .
1131 - عنه ( عليه السلام ) : لما احتضر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غشي عليه ، فبكت فاطمة ( عليها السلام ) فأفاق وهي تقول : من لنا بعدك يا رسول الله ؟ ! فقال : أنتم المستضعفون بعدي والله [2] .
1132 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لبني هاشم - : أنتم المستضعفون بعدي [3] .
1133 - ابن عباس : قال علي ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا رسول الله ، إنك لتحب عقيلا ؟ قال :
إي والله إني لأحبه حبين : حبا له ، وحبا لحب أبي طالب له ، وإن ولده لمقتول في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون ، ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى جرت دموعه على صدره ، ثم قال : إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي [4] .
1134 - أنس بن مالك : دخلت مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يعوده وهو مريض وعنده أبو بكر وعمر ، فتحولا حتى جلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال أحدهما لصاحبه : ما أراه إلا هالكا [5] ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنه لن يموت إلا مقتولا ، ولن يموت حتى يملأ غيظا [6] .



[1] معاني الأخبار : 79 / 1 .
[2] دعائم الاسلام : 1 / 225 ، وراجع الإرشاد : 1 / 184 ، أمالي المفيد : 212 / 2 ، مسند ابن حنبل : 10 / 257 / 26940 ، المعجم الكبير : 25 / 23 / 32 .
[3] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 61 / 244 عن الحسن بن عبد الله عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع كفاية الأثر : 118 عن أبي أيوب .
[4] أمالي الصدوق : 111 / 3 .
[5] في المصدر " هالك " والصحيح ما أثبتناه .
[6] المستدرك على الصحيحين : 3 / 150 / 4673 ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) " : 3 / 74 / 1118 وص 267 / 1343 .

465

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست