responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 299


مستحقا ، فقال ( عليه السلام ) : أخاف أن يكون بعض من يسألنا محقا فلا نطعمه ونرده ، فينزل بنا أهل البيت ما نزل بيعقوب [1] .
693 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنا أهل البيت نصل من قطعنا ونحسن إلى من أساء إلينا ، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة [2] .
694 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) أقل أهل بيته مالا وأعظمهم مؤونة ، وكان يتصدق كل جمعة بدينار ، وكان يقول : الصدقة يوم الجمعة تضاعف ، لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام [3] .
695 - سلمى مولاة أبي جعفر ( عليه السلام ) : كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطعام الطيب ويكسوهم الثياب الحسنة ويهب لهم الدراهم ، فأقول له في ذلك ليقل منه ، فيقول : يا سلمى ، ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان والمعارف [4] .
696 - الحسن بن كثير : شكوت إلى أبي جعفر محمد بن علي 8 الحاجة وجفاء الإخوان ، فقال : بئس الأخ أخ يرعاك غنيا ويقطعك فقيرا . ثم أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم ، وقال : استنفق هذه فإذا نفدت فأعلمني [5] .
697 - هشام بن سالم : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) إذا أعتم [6] وذهب من الليل شطره أخذ جرابا فيه خبز ولحم والدراهم فحمله على عنقه ، ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه ، فلما مضى أبو عبد الله ( عليه السلام ) فقدوا ذلك



[1] علل الشرائع : 45 / 1 .
[2] الكافي : 2 / 488 / 1 عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
[3] ثواب الأعمال : 220 / 1 عن عبد الله بن بكير وغيره .
[4] كشف الغمة : 2 / 330 ، الفصول المهمة : 212 .
[5] الإرشاد : 2 / 166 ، روضة الواعظين : 225 ، المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 207 .
[6] عتم الليل وأعتم : إذا مر قطعة من الليل ، والعتمة : ثلث الليل الأول بعد غيبوبة الشفق ، وقيل : وقت صلاة العشاء الأخيرة ، وأعتم الرجل : صار في ذلك الوقت ( راجع لسان العرب : 12 / 381 ) .

299

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست