responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 291


مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتتحاكمون عنده [1] .
671 - الإمام الحسين ( عليه السلام ) - وقد مات ابن له ، فلم ير كآبة [2] عليه ، فعوتب على ذلك - :
إنا أهل بيت نسأل الله عز وجل فيعطينا ، فإذا أراد ما نكره فيما يحب رضينا [3] .
672 - إبراهيم بن سعد : سمع علي بن الحسين ناعية في بيته وعنده جماعة ، فنهض إلى منزله ثم رجع إلى مجلسه ، فقيل له : أمن حدث كانت الناعية ؟ قال : نعم ، فعزوه وتعجبوا من صبره ، فقال : إنا أهل بيت نطيع الله فيما نحب ، ونحمده فيما نكره [4] .
673 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ندعو الله فيما نحب ، فإذا وقع الذي نكره لم نخالف الله عز وجل فيما أحب [5] .
674 - علاء بن كامل : كنت جالسا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فصرخت صارخة من الدار ، فقام أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثم جلس فاسترجع وعاد في حديثه حتى فرغ منه ، ثم قال :
إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا ، فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب ما لم يحب الله لنا [6] .
675 - قتيبة الأعشى : أتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أعود ابنا له ، فوجدته على الباب فإذا هو مهتم حزين ، فقلت : جعلت فداك ، كيف الصبي ؟ فقال : والله إنه لما به ، ثم دخل فمكث ساعة ، ثم خرج إلينا وقد أسفر [7] وجهه وذهب التغير والحزن . قال :



[1] أمالي الصدوق : 140 / 3 ، روضة الواعظين : 210 ، الملهوف : 200 ، إعلام الورى : 247 كلاهما نحوه .
[2] الكآبة : سوء الحال والانكسار من الحزن ( لسان العرب : 1 / 694 ) .
[3] مقتل الحسين ( عليه السلام ) للخوارزمي : 1 / 147 نقلا عن الشافعي .
[4] حلية الأولياء : 3 / 138 ، تاريخ دمشق " ترجمة الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) " : 57 / 88 ، كشف الغمة : 2 / 314 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
[5] حلية الأولياء : 3 / 187 عن عمرو بن دينار ، كشف الغمة : 2 / 363 عن أحمد بن حمدون .
[6] الكافي : 3 / 226 / 13 .
[7] أي أضاء وأشرق ( لسان العرب : 4 / 369 ) .

291

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست