responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 279


عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي [1] .
629 - ابن فهد الحلي : كانت فاطمة ( عليها السلام ) تنهج في الصلاة من خيفة الله تعالى [2] .
630 - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم ، وكان إذا حج حج ماشيا وربما مشى حافيا ، وكان إذا ذكر الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها ، وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل ، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم ، ويسأل الله الجنة ويعوذ به من النار ، وكان ( عليه السلام ) لا يقرأ من كتاب الله عز وجل : * ( يا أيها الذين آمنوا ) * إلا قال : لبيك اللهم لبيك . ولم ير في شئ من أحواله إلا ذاكرا لله سبحانه [3] .
631 - عنه ( عليه السلام ) : كان الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) يصلي ، فمر بين يديه رجل فنهاه بعض جلسائه ، فلما انصرف من صلاته قال له : لم نهيت الرجل ؟ قال : يا بن رسول الله ، حظر [4] فيما بينك وبين المحراب ، فقال : ويحك ! إن الله عز وجل أقرب إلي من أن يحظر فيما بيني وبينه أحد [5] .
632 - السبزواري : كان الحسين بن علي ( عليهما السلام ) إذا توضأ تغير لونه وارتعدت مفاصله ، فقيل له في ذلك ، فقال : حق لمن وقف بين يدي الله الملك الجبار أن يصفر لونه



[1] أمالي الصدوق : 100 / 2 ، الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 8 كلاهما عن ابن عباس .
[2] عدة الداعي : 139 .
[3] أمالي الصدوق : 150 / 8 ، فلاح السائل : 268 ، عدة الداعي : 123 إلى قوله " من النار " كلها عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) .
[4] الحظر : المنع ( مجمع البحرين : 1 / 424 ) .
[5] التوحيد : 184 / 22 عن منيف عن الإمام الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) .

279

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست