responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 272


602 - الإمام الحسن ( عليه السلام ) : رأيت أمي فاطمة ( عليها السلام ) قائمة في محرابها ليلة الجمعة ، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفجر عمود الصبح ، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشئ ، فقلت : يا أماه ، لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ فقالت : يا بني ، الجار ثم الدار [1] .
603 - الحسن البصري : ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتى تورمت قدماها [2] .
604 - عبد الله بن الزبير - لما سمع مقتل الحسين ( عليه السلام ) - : أما والله لقد قتلوه ! طويلا بالليل قيامه ، كثيرا في النهار صيامه [3] .
605 - قيل لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) : ما أقل ولد أبيك ! قال : العجب كيف ولدت له ، إنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة فمتى كان يفرغ للنساء ؟ ! [4] .
606 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) شديد الاجتهاد في العبادة ، نهاره صائم ، وليله قائم ، فأضر ذلك بجسمه ، فقلت له : يا أبه [5] ، كم هذا الدؤوب [6] ؟ !
فقال : أتحبب إلى ربي لعله يزلفني [7] .



[1] دلائل الإمامة : 152 / 65 ، علل الشرائع : 181 / 1 ، كشف الغمة : 2 / 94 ، ضيافة الإخوان : 265 كلها عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
[2] المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 341 ، ربيع الأبرار : 2 / 104 .
[3] تاريخ الطبري : 5 / 475 ، مقتل الحسين لأبي مخنف : 247 عن عبد الملك بن نوفل .
[4] تاريخ اليعقوبي : 2 / 247 ، العقد الفريد : 2 / 343 وفيه " قيل لمحمد بن علي بن الحسين أو لعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) : ما أقل ولد أبيك . . . " ، فلاح السائل : 269 .
[5] مضى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في عام خمسة وتسعين من الهجرة ، وكان مولد جعفر بن محمد سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة ، فكان مقامه مع جده اثنتي عشرة سنة ( راجع تاريخ أهل بيت : 77 و 81 ) .
[6] دأب في العمل : إذا جد وتعب ( النهاية : 2 / 95 ) .
[7] المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 155 عن معتب .

272

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست