responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 223


حتى أخرج المسألة ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هذا خط علي ( عليه السلام ) وإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وأقبل على الحكم وقال : يا أبا محمد ، اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا ، فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل ( عليه السلام ) [1] .
494 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) : قال رسول الله : إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها [2] .
495 - محمد بن مسلم : أقرأني أبو جعفر ( عليه السلام ) صحيفة كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخط علي ( عليه السلام ) بيده فإذا فيها : إن السهام لا تعول [3] .
496 - أبو الجارود [4] عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : إن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) لما حضره الذي حضره ، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد ، قلت : ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟ قال : فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا ، والله إن فيه الحدود ، حتى إن فيه أرش الخدش [5] .
497 - يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقلت



[1] رجال النجاشي : 2 / 261 / 967 .
[2] الكافي : 3 / 505 / 17 عن أبي حمزة .
[3] التهذيب : 9 / 247 / 959 .
[4] هو زياد بن المنذر الهمداني الأعمى ، عده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، وراجع قاموس الرجال : 4 / 520 ، معجم رجال الحديث : 7 / 321 .
[5] الكافي : 1 / 303 / 1 ، بصائر الدرجات : 148 / 9 ، الإمامة والتبصرة : 197 / 51 وفيهما " وصية ظاهرة ووصية باطنة " .

223

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست