responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 156


الله أتم لكم ما آتاكم من الخير ، واعلموا أنه ليس من علم الله ولا من أمره أن يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ولا رأي ولا مقاييس ، قد أنزل الله القرآن ، وجعل فيه تبيان كل شئ ، وجعل للقرآن ولتعلم القرآن أهلا ، لا يسع أهل علم القرآن الذين آتاهم الله علمه أن يأخذوا فيه بهوى ولا رأي ولا مقاييس ، أغناهم الله عن ذلك بما آتاهم من علمه ، وخصهم به ، ووضعه عندهم ، كرامة من الله أكرمهم بها ، وهم أهل الذكر الذين أمر الله هذه الأمة بسؤالهم [1] .
( 1 / 11 ) حفظة الدين - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) 244 - لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) - : يا علي ، أنا وأنت وابناك الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الاسلام ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا فإلى النار [2] .
245 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن في كل خلف من أمتي عدلا من أهل بيتي ، ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين . وإن أئمتكم قادتكم إلى الله عز وجل ، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم [3] .



[1] الكافي : 8 / 5 / 1 عن إسماعيل بن مخلد السراج ، وراجع : " في أنهم : أهل الذكر " ، الكافي : 1 / 210 باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة ( عليهم السلام ) ، وأيضا : 4 / 599 ، و : 1 / 259 / 3 ، البحار : 23 / 172 باب 9 ، أمالي الطوسي : 664 / 1290 ، روضة الواعظين : 224 ، بصائر الدرجات : 37 / 5 و : 40 / 10 و : 511 / 23 ، كامل الزيارات : 54 ، إحقاق الحق : 2 / 482 و 483 ، و : 14 / 371 - 375 .
[2] أمالي المفيد : 217 / 4 ، بشارة المصطفى : 49 وفيه " فإلى النار هوى " وكلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه ( عليهم السلام ) .
[3] كمال الدين : 221 / 7 عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع قرب الإسناد : 77 / 250 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 245 ، كنز الفوائد : 1 / 330 .

156

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست