< فهرس الموضوعات > السياق المنسجم : < / فهرس الموضوعات > السياق المنسجم : قد يرى البعض : أن ورود آية التطهير في ضمن آيات الخطاب مع النساء يبرر ، دعوى اختصاص الآية بهن ، أو شمولها لهن على أقل تقدير كما سيأتي [1] . ونقول : إننا نرجئ الكلام حول الدلالة السياقية إلى موضع آخر سيأتي إن شاء الله ، ونكتفي هنا بالقول : إن سياق القرآن لا يأبى عن إرادة خصوص أصحاب الكساء بل يبقى السياق على حاله ، لا ينخرم ولاينفصم ، ولا يختلف ، ولا يتخلف إن لم يكن هو المتعيّن ، دون غيره مما ذكروه وذلك لما يلي : < فهرس الموضوعات > الخطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) لا للنساء : < / فهرس الموضوعات > الخطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) لا للنساء : قال الله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ) * . * ( وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآَخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ
[1] ستأتي مصادر هذا القول حين الكلام حول الاستدلال بالسياق على اختصاص الآية بالزوجات أو شمولها لهن .