< فهرس الموضوعات > لو كان المقصود النساء ، فلا ترابط : < / فهرس الموضوعات > لو كان المقصود النساء ، فلا ترابط : قوله : « قد لا يبقى عنده أدنى شك في ارتباط « عبارة التطهير » بما قبلها - وبعدها أيضاً - من الآيات الكريمة » ثم عاد فكرر ما ادعاه سابقاً وأجبنا عنه . . ونقول : إن ما ذكرناه في معناها لا يفسخ هذا الارتباط ، بل هو يرسخه ويؤكده . . ولكن لو كان المقصود هو خصوص النساء لوقع هذا الفسخ ، باعتبار أن تخصيص الآية بهن يجعل الحديث مع جميع « أهل البيت » ( عليهم السلام ) بصيغة المذكر أمراً شاذاً وخروجاً على السياق ، وهو نص على تطهير أناس بفعلٍ لا يتطهرون به ، حسب زعم هذا القائل : انطلاقاً من قاعدة : لا تزر وازرة وزر أخرى . . التي زعم أن القول بتطهير « أهل البيت » من غير الزوجات يناقضها وينافيها . . < فهرس الموضوعات > لا مشكلة في الإطلاقات المجازية : < / فهرس الموضوعات > لا مشكلة في الإطلاقات المجازية : قوله : « ليس هناك أي مشكلة في أن يكون استعمال الأهل للزوجة مجازياً . . » استناداً إلى أن معظم أفعال وأسماء اللغة العربية عبارة عن مجاز . . نقول فيه : أولاً : نحن أيضاً لا يهمنا كثيراً أن تكون كلمة « أهل » قد استعملت في الزوجة مجازاً أو غير مجاز ، بل الذي قلناه : إن عبارة « أهل البيت » لا