الشافعي ، والذهبي ، والقمي [1] ، وهو قول مجاهد ، وقتادة ، والكلبي [2] بل هو قول الجمهور [3] . وأكثر المفسرين [4] . بل قال البعض : أجمع المفسرون ، وروى الجمهور [5] : أن الآية نزلت في أهل الكساء . وقالوا : إن مقصود مدّعي إجماع المفسرين : أنهم أجمعوا على شمول الآية لآل البيت ، وهم أصحاب الكساء ، أما الزوجات فالخلاف في دخولهن موجود . أو المراد إجماع من يعتد بقوله في مقام النزول وشبهه . وليس عكرمة ومقاتل من هؤلاء ، لأن هذا يرجع إلى الإخبار عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أو
[1] راجع : مشكل الآثار ج 1 ص 332 - 339 وكفاية الطالب ص 54 وخلاصة عبقات الأنوار ج 2 ص 67 و 371 وتاريخ الإسلام للذهبي ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 44 وتفسير القمي ج 2 ص 193 و 194 . [2] فتح القدير ج 4 ص 279 وتهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 208 والجامع لأحكام القرآن ج 14 ص 182 عن فرقة منهم الكلبي ، وإسعاف الراغبين ص 108 عن جماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة . [3] تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 208 وفتح القدبر ج 4 ص 279 . وراجع : المواهب اللدنية ج 2 ص 123 . [4] ينابيع المودة ص 294 وراجع : الصواعق المحرقة ص 141 . [5] نهج الحق ص 173 وراجع المطبوع ضمن إحقاق الحق ج 2 ص 502 .