أن النبي ( صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ) جمع علياً ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ( عليهم السلام ) تحت الكساء ، وقال لهم ما قال حسبما تقدم . فقال واثلة : وأنا ؟ فقال له ( صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ) : وأنت . فقال واثلة : إنها لأوثق عملي عندي ، أو ما هو قريب من هذا [1] . ونقول : إن ذلك لا يصح ، وذلك لما يلي : 1 - قد تقدم أن المراد بالبيت في الآية الشريفة بيت النبوة ، لا البيت . الحرام ، ولا غير ذلك .
[1] راجع : جامع البيان ج 22 ص 6 وفتح القدير ج 4 ص 280 عنه ، وعن ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في سننه ، وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 385 والصواعق المحرقة ص 142 و 227 والعمدة لابن بطريق ص 34 وتفسير القرآن العظيم ج 3 ص 483 و 484 والسنن الكبرى ج 2 ص 152 وذخائر العقبى ص 23 و 24 وشواهد التنزيل ج 2 ص 39 و 40 و 45 و 47 ومشكل الآثار ج 1 ص 337 والمعتصر من المختصر ج 2 ص 267 والمواهب اللدنية ج 2 ص 122 والبرهان ( تفسير ) ج 3 ص 331 وينابيع المودة ص 108 و 229 و 294 ومجمع الزوائد ج 9 ص 167 والسيرة النبوية لدحلان ج 2 ص 300 .