الزوجات في مفاد الآية ، ولا في حديث الكساء . أم سلمة تواجه التزوير الإعلامي : وحين أخبر شهر بن حوشب أم سلمة عن النشاط الواسع ، الذي كان يقوم به الأخطبوط الأموي ، ومبغضو علي و « أهل البيت » ( عليه السلام ) ضده وضدهم ، ( صلوات الله عليهم ) نجدها قد تصدت ( رحمها الله تعالى ) ، للدفاع عن الحق ، بإيمان وإخلاص ، وقررت : دخول علي وأهل بيته في مفاد آية التطهير ، وخروج النساء عن مفادها . مع أن البعض قد يجد فيما ذكرته ( رحمها الله ) ما يوجب الانتقاص لها ، والتقليل من احترامها . ولكنها ( رحمها الله ) لم تكن لتعبأ بهذه الأحكام الجائرة ، والناشئة عن نفوسٍ مريضة وحاقدة وشريرة . . يقول لها شهر بن حوشب : يا أم المؤمنين ، إن أُناساً من قِبَلنا قد قالوا في هذه الآية « أشياء » . قالت : وما هي ؟ . قلت : ذكروا هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فقال بعضهم : في نسائه ، وقال بعضهم في أهل بيته . قالت : يا شهر بن حوشب ، والله ، لقد نزلت هذه الآية في بيتي هذا ،