responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في آية التطهير نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 105


تفسير آية : ( هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا ) [1] . . فكان الأولى هنا الجري على سياق الآيات ، وإيراد الضمير مؤنثاً أيضاً .
2 - إن اللفظ قد يكون مفرداً ومعناه مثنى وقد يكون معناه جمعاً . . وتارة يلاحظ المعنى وأخرى يلاحظ اللفظ ، وقد جمعها الشاعر في كلمة « كلا » ، حيث راعى لفظها تارة ، ومعناها أخرى ، حين قال في وصف جوادين يتسابقان :
كلاهما حين جدّ الجري بينهما * قد أقلعا وكِلا أنفيهما رابي والأمر ها هنا كذلك ، فإن لفظ « الأهل » في الآية مفرد ، وإن كان معناه الجمع ، فهل الأولى مراعاة ذلك أيضاً ؟ فلماذا إذاً أتى بضمير الجمع ، وقال : عنكم ، ويطهركم ، ولم يراع جهة الإفراد ، فيرجع الضمير إليه كذلك ؟ ! .
3 - إن كلمة « أهل » في آية التطهير تابعة لكلمة « عنكم » ، والتابع لا يؤثر في المتبوع لا تذكيراً ولا تأنيثاً .
والقول : بأن كلمة عنكم أيضاً تابعة ل‌ « أهلٍ » آخر منتزع من النساء .
لا يصح ، إذ لو صح لاقتضى أن تكون الضمائر السابقة في الآية أيضاً بالتذكير ، مع أنها كلها قد جاءت بالتأنيث . فما هو وجه العدول في



[1] الآية في سورة النساء / 75 . وكلام الزمخشري في الكشاف ج 1 ص 535 .

105

نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في آية التطهير نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست