* ( فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ) * [1] . وقال تعالى : * ( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ) * [2] . وقال تعالى : * ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً . . ) * إلى أن قال : * ( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) * [3] . وأمثال ذلك في القرآن ليس بعزيز . مخالفة السياق لأجل القرينة : ولنفترض : أن السياق القرآني يؤيد كون الخطاب للنساء ، فإن رفع اليد عن الظهور السياقي ، الذي هو أضعف الظهورات ، لأجل وجود قرينة بل قرائن داخلية وخارجية على خلافه ، ليس فيه أي محذور .
[1] سورة يوسف الآية 28 و 29 . [2] سورة الواقعة الآية 76 . [3] سورة لقمان الآية 13 - 16 . وليراجع حول الالتزام بالاستطراد والاعتراض : تفسير القمي ج 2 ص 193 / 194 والكلمة الغراء ( مطبوع مع الفصول المهمة ) ص 213 / 214 ونهج الحق ( هامش ) ص 174 .