وقد ظهر وسيظهر وجود قرائن عديدة في الآيات نفسها ، ووجود روايات متواترة صحيحة وصريحة تعين « أهل البيت » في من سوى الزوجات ، أي في خصوص أهل الكساء ، وليس في ذلك أية مخالفة للأسلوب البلاغي والبياني ، فقد تعودنا من البلغاء الإشارة إلى العديد من المطالب في كلامهم الذي يوردونه في مقام واحد ، وفي سياق واحد ، إذا كان له جهة كلية عامة وجامعة . < فهرس الموضوعات > السياق واختلاف الضمائر : < / فهرس الموضوعات > السياق واختلاف الضمائر : ومن القرائن الذي ذكرت على أنها توجب رفع اليد عن الظهور السياقي . < فهرس الموضوعات > اختلاف الضمائر في الآية : < / فهرس الموضوعات > اختلاف الضمائر في الآية : فيلاحظ هنا تذكير الضمير في آية التطهير ، في : « عنكم » و « يطهركم » ، مع أن الضمائر الواردة في السابق واللاحق هي ضمائر الإناث : « وقرن في بيوتكن » و « لا تبرجن » و « أقمن الصلاة » و « آتين » و « أطعن » ، وغير ذلك [1] .
[1] راجع : التسهيل لعلوم التنزيل ج 3 ص 137 والكلمة الغراء ( مطبوع مع الفصول المهمة ) ص 213 / 214 والتبيان ج 8 ص 38 والمواهب اللدنية ج 2 ص 123 عن زيد بن علي وكذا في البحار ج 35 ص 207 والبرهان ( تفسير ) ج 3 ص 319 ونفحات اللاهوت ص 85 وهامش نهج الحق ص 174 وتفسير القمي ج 2 ص 193 / 194 وفتح القدير ج 4 ص 279 ومشكل الآثار ج 1 ص 338 و 339 والمعتصر من المختصر ج 2 ص 267 والصراط المستقيم ج 1 ص 185 ونوادر الأصول ص 266 وإحقاق الحق للتستري ج 2 ص 566 والميزان ( تفسير ) ج 16 ص 310 وأضواء على متشابهات القرآن ج 2 ص 117 والأصول العامة للفقه المقارن ص 158 . وجوامع الجامع ص 372 تعليقات السيد محمد علي القاضي ( في الهامش ) ونظرية الإمامة ص 182 عن المناظرات للكاظمي ص 9 وراجع أيضاً : الجامع لأحكام القرآن ج 14 ص 182 / 183 والصواعق المحرقة ص 141 وينابيع المودة ص 294 .