إن مجرد احتمال اللفظ للأزواج والنساء - لو سلم - فإنه لا يكون دليلاً على إرادة الجميع ، إلا إذا لم تقم القرائن الأخرى - داخلية كانت أو خارجية - على تعيين المراد بدقة ، وهي هنا قد عينت ذلك في خصوص أهل الكساء ، كما أسلفنا . ونقول أيضاً : إن علياً وفاطمة والحسنين ( صلوات الله عليهم ) ، كان لهم بيت مستقل يعيشون فيه ، فلماذا دخلوا في الآية . وأخرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الأزواج في حديث الكساء . . الدليل الثامن : الصلاة على الزوجات : وقد استدل البعض على إرادة الزوجات من « أهل البيت » بقوله : « ثبت في الصحيحين عن النبي ( صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ) : أنه علمهم الصلاة عليه : اللهم صل على محمد ، وأزواجه ، وذريته » [1] . ونقول : بالإضافة إلى الإشكالات التي قدمناها في مختلف المواضع . . وبالإضافة إلى أننا نشك كثيراً في صحة الرواية المشار إليها ، لكننا