4 - ونحن نشك كثيراً في صحة هذه النسبة إلى كل من : ابن عباس ، والكلبي ، وابن جبير ، ولبيان ذلك نقول : ألف : ابن عباس : إن نسبة هذا القول إلى ابن عباس لا تصح ، فقد روي عنه ما هو أصح سنداً ، وهو أنه يقول : إن آية التطهير نزلت في أهل الكساء ( عليهم السلام ) . وفي بعض الروايات عنه دلالة على أن « أهل البيت » ( عليهم السلام ) هم رحم النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعشيرته ، وهي الرواية التي يذكر فيه اختيار الله نبيه ( صلى الله عليه وآله ) من خير القبائل ، ثم اختار من القبائل بيوتاً [1] .
[1] راجع الروايات التي عن ابن عباس في الدر المنثور ج 5 ص 199 عن الحكيم الترمذي ، والطبري ، وابن مردويه ، وأبي نعيم ، والبيهقي معاً في الدلائل ، وفتح القدير ج 4 ص 280 وكتاب سليم بن قيس ص 104 وشواهد التنزيل ج 2 ص 29 - 31 وكفاية الطالب ص 377 والصواعق المحرقة ص 142 وينابيع المودة ص 15 وإسعاف الراغبين ص 108 والعمدة لابن بطريق ص 42 ومرقاة الوصول ص 107 ومجمع البيان ج 9 ص 138 . وراجع : البحار ج 37 ص 35 ط مؤسسة الوفاء وج 9 ص 536 ط حجرية وترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق ( بتحقيق المحمودي ) ج 1 ص 183 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 132 والغدير ج 1 ص 50 وج 30 ص 196 وقاموس الرجال ج 6 ص 403 والايضاح ص 170 وراجع أيضاً : آية التطهير في أحاديث الفريقين ج 1 ص 105 حتى 116 بطرق عديدة عن مصادر كثيرة .