وكراماته وما مدح به من الشعر [1] وما كان عليه ، وأورد من ذلك ياقوت في معجم الأُدباء قطعة جيّدة [2] ، وكان إماماً في النحو واللغة . وعمل داراً للكتب وخزانة [ في همدان ] وأوقف جميع كتبه فيها ، وانقطع لإقراء القرآن ورواية الحديث إلى آخر عمره [3] . مؤلفاته : 1 - الانتصار في معرفة قرّاء المدن والأمصار . وهو طبقات القرّاء في 20 مجلّداً ، قال الجزري : وأنا أتلهّف للوقوف عليه أو على شيء منه من زمن كثير . . . [4] . 2 - زاد المسافر وعتاد المسامر ، ومعرفة المبتدأ وقصص الرسل والأنبياء ، وتاريخ الأُمم السوالف والخلفاء ، وما ورد من سيرهم عن العلماء والحكماء . هو خمسون مجلّداً ، المجلد الثالث عشر منه في دار الكتب الوطنية في تبريز رقم 3607 ، من مخطوطات القرن السابع ، ذكر في فهرسها : 795 ، وعنه مصوّرة في جامعة طهران ، رقم 6227 ، ذكر في فهرس مصوّراتها 3 / 245 . 3 - الهادي إلى معرفة المقاطع والمبادي .
[1] وممّن مدحه بقصائد ، تلميذه الراوي عنه كثيراً : الخطيب الخوارزمي ، وكان أكبر منه سنّاً ومات قبله وكان معجباً ، وممّن مدحه من شعراء الفرس معاصره الخاقاني الشاعر المشهور في منظومة « تحفة العراقين » المطبوع . [2] استغرقت ترجمته في الجزء الثالث من معجم الأُدباء عشرين صفحة ، من 26 - 46 ، [ و 8 / 5 - 52 طبعة دار الفكر - بيروت ] ، قال في نهايتها : والكتاب الذي يشتمل على مناقبه كتاب ضخم جليل ، وإنّما كتبت هذه النبذة ليستدلّ بها على فضله ومرتبته . [3] ذيل طبقات الحنابلة 1 / 324 ، [ الوافي بالوفيات 11 / 385 ] . [4] طبقات القرّاء 1 / 204 ، الذريعة 15 / 152 .