القرن الرابع ، ونجد منها : عجائب البحر ، وحديث سندباد ، والسنّور والفأر في أخبار الراضي بالله من أوراق الصولي - المتوفّى سنة 335 ه - : 6 . وأمّا الكتاب الذي سمّاه الذهبي : ضياء الأنوار - وقد يسمّى : مصباح الأنوار - والمشتهر والمطبوع باسم : الأنوار في مولد النبي المختار ، فهو كتاب اعتيادي ليس فيه ما يشينه ، ولا يختلف عن سائر ما كُتب في المولد الشريف ، وما أكثرها . وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون 1 / 195 ومدحه قائلاً : الأنوار ومفتاح السرور والأفكار في مولد النبي المختار ، لأبي الحسن أحمد بن عبد الله البكري ، المتوفّى سنة . . . وهو كتاب جامع مفيد في مجلّد ، أوله : الحمد لله الذي خلق روح حبيبه . . . إلى آخره ، جمعها لتقرأ في شهر ربيع الأوّل وجعلها سبعة أجزاء . وهنالك أبو الحسن البكري رجل آخر اسمه عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن ، توفّي سنة 952 ه . كان من فقهاء الشافعية في مصر ، له ترجمة في الكواكب السائرة 2 / 194 ، والشذرات 8 / 292 . درس عنده الشهيد الثاني زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي ، المستشهَد سنة 965 ه . ورد ذكره في كتاب : بغية المريد في ترجمة الشهيد [1] الذي كتبه
[1] أدرج نصّه حرفياً كلّ من الشيخ عليّ حفيد الشهيد الثاني والمتوفّى سنة 1103 ه ، في كتابه الدرّ المنثور 2 / 149 - 198 ، وأفاد منها السيّد الأمين العاملي - قدّس الله روحه - وحكى كثيراً من نصوصها في ترجمة الشهيد الثاني من موسوعته القيّمة أعيان الشيعة 7 / 43 - 158 .