وأخرجه ابن المغازلي من أربع وعشرين طريقاً [1] . وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بأسانيد كثيرة تبلغ الأربعين [2] . وطرّقه ابن الجوزي من 17 طريقاً [3] . وألّف الذهبي في هذا الحديث كتاباً مفرداً ، ورواه من بضع وعشرين طريقاً ، وسرد أسماء بضع وتسعين تابعياً رواه عن أنس بن مالك [4] . وساقه ابن كثير عن أكثر من ثلاثين طريقاً [5] . وجمع له أحمد ميرين بلوش في تعليقاته على خصائص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للنسائي ثلاثين طريقاً ، أوردها طريقاً طريقاً [6] . وعمد زميلنا العلاّمة الشيخ المحمودي فاستدرك على ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عند إيراد أسانيده وطرقه إلى حديث الطير ، فأضاف في تعاليقه القيّمة ما وجده من روايات العامة ممّا لم يذكر في المتن ، إلى أن قال في ص 151 : فهذه بضعة وتسعون حديثاً من طريق القوم عن عشرة من أجلاّء الصحابة . . . ثمّ نقول :
[1] في كتابه : مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، برقم 189 - 212 . [2] في تاريخ مدينة دمشق في ترجمة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، رقم 13 - 645 ، من طبعة زميلنا العلاّمة المحمودي حفظه الله ، الجزء الثاني ص 106 - 156 ، وفي غير ترجمته ( عليه السلام ) ، من تاريخه كما سيأتي . [3] العلل المتناهية 1 / 228 ، من رقم 360 - 377 . [4] نقله ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 352 عن كتاب الذهبي مباشرة . [5] البداية والنهاية 7 / 350 - 353 . [6] في التعليق على الحديث رقم 10 ، طبعة الكويت ، مكتبة المعلاّ .