وأخرجه الحافظ المزّي في تهذيب الكمال 10 / 51 ، وفي تحفة الأشراف 2 / 278 رقم 2615 ، والقاضي البيضاوي في تحفة الأبرار وهو شرحه على المصابيح ، والخوارزمي في كتاب مقتل الحسين ( عليه السلام ) 1 / 114 ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3 / 258 ، وابن كثير في تفسيره ( طبعة بولاق بهامش فتح البيان ) 9 / 115 ، والزرندي في نظم درر السمطين ص 232 ، والمقريزي في معرفة ما يجب لآل البيت النبوي ص 38 . ( 2 ) موقف يوم غدير خمّ أخرج النسائي في السنن الكبرى وفي خصائص علي ( 1 ) ص 96 رقم 79 ، قال : أخبرنا محمّد بن المثنى ، قال : حدّثنا يحيى بن حمّاد ، قال : حدّثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال : حدّثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لمّا رجع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن حجّة الوداع ونزل غدير خمّ أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : « كأنّي دعيت فأجبت ، وإنّي قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟
( 1 ) فإن خصائص علي ( عليه السلام ) قد أدرجه المؤلِّف في سننه الكبرى فأصبح جزءاً منه ، وهو موجود فيه في المجلّد الثالث من مخطوطة الخزانة الملكية بالمغرب المكتوبة سنة 759 ، يبدأ فيها بالورقة 81 وينتهي بالورقة 117 ، راجع مقدّمة الخصائص ، طبعة مكتبة المعلاّ بالكويت سنة 1406 ، تحقيق أحمد ميرين بلوشي ، ومنها نقلنا الحديث . وقال محقّقه في التعليق على هذا الحديث : صحيح ، رجاله ثقات ، من رجال الشيخين ، غير أنّ فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت وهو مدلّس لكنّه توبع ، وسليمان هو الأعمش .