نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 348
وحكى السمهودي والقندوزي عن ابن عقدة : أنّه أخرج عن أبي رافع أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " أيّها الناس إنّي تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر : فأما الثقل الأكبر فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم وهو كتاب الله إن تمسّكتم به فلن تضلّوا وتذلّوا أبداً ، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله هو الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، وسألته ذلك لهما ، والحوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي . . " ( 1 ) . وأخرج البزّار عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي خلفت فيكم الثقلين إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض " . وفي رواية عنه : " إنّي خلّفت فيكم اثنين لن تضلّوا بعدهما أبدا : كتاب الله ، ونسبي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض " ( 2 ) . وعن ابن عقدة في الموالاة : أنه أخرج عن ضمرة الأسلمي قال : لمّا انصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجّة الوداع أمر بشجرات فقُمِمْنَ بواد خمّ وهجر فخطب الناس فقال : " أما بعد أيها الناس ، فإني مقبوض أوشك أن أُدعى فأُجيب فما أنتم قائلون ؟ " قالوا : نشهد أنّك بلّغت ونصحت وأدّيت ،