نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 338
فرط وإنّكم واردون عليّ الحوض ، عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى ، فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضّة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ ! " فقام رجل فقال : يا رسول الله وما الثقلان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسّكوا به لن تزالوا ولا تضلّوا ، والأصغر عترتي ، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، وسألت لهما ذاك ربي ، فلا تقدّموهما فتهلكوا ولا تعلّموهما فإنّهما أعلم منكم " . وفي رواية زيد بن ثابت بزيادة : " ولا تقصروا عنهما فتهلكوا " ( 1 ) . وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني وعبد بن حميد وسعيد بن منصور والفسوي وابن جرير وابن أبي عاصم وابن الأنباري عن زيد بن ثابت والطبراني عن زيد بن أرقم : أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض " . وأورد الهيثمي أحد لفظي أحمد في مجمعه ثم قال : رواه أحمد وإسناده جيّد . وفي لفظ آخر للطبراني : " إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عزّوجل ، وأهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " . قال السمهودي والهيثمي : رجاله ثقات .
1 - المعجم الكبير : 3 / 66 ح : 2681 و 5 / 166 - 167 ح : 4971 ، مجمع الزوائد : 9 / 163 - 164 ، كنز العمال : 1 / 186 و 188 ح : 946 و 957 ، جواهر العقدين / 233 ، الدر المنثور حول آية ( 103 ) من سورة آل عمران : 2 / 285 ، ينابيع المودة / 37 ب : 4 ، درر السمطين / 233 - 234 .
338
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 338