نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 337
عنه فقال : " يا أيّها الناس ! من أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ " قالوا : بلى ، قال : " من كنت مولاه فعليٌّ مولاه " . وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأقرّه الذهبي ( 1 ) . وأخرج ابن المغازلي عن زيد بن أرقم قال : أقبل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من مكّة في حجّة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة وخطب قال : " أيّها الناس أسألكم عن الثقلين كيف خلفتموني فيهما : الأكبر منهما كتاب الله سببٌ طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيديكم فتمسّكوا به ولا تضلّوا ، والآخر منهما عترتي " ، ثم أخذ بيد عليّ فرفعها فقال : " من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه " ، قالها ثلاثاً ( 2 ) . وأخرج الخوارزمي عن أبي الفضيل عن زيد بن أرقم قال : نزل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير خمّ فقال فيه : " إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض " ، ثم أخذ بيد علي وقال : " من كنت مولاه فعليّ مولاه ومن كنت وليّه فهذا وليّه " ، ثم قال : " اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه " ، فقلت : أنت سمعت هذا ؟ قال : ما كان هناك أحدٌ إلاّ وقد رآه بعينه وسمعه بأذنه ( 3 ) . وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي لكم