نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 313
الطفيل عن زيد بن أرقم عن ابن عبّاس وعائشة بنت سعد وعن البراء وأبي أسيد والبجلي وسعد ، والطبراني في الكبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ، والطبراني في الكبير عن ابن عمر ، وابن أبي شيبة عن أبي هريرة واثني عشر رجلا من الصحابة : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دعا لعليّ ، فقال : " من كنت مولاه " وفي لفظ : " اللهمّ من كنت مولاه " وفي لفظ : " وليّه فعلي " وفي لفظ : " فهذا " وفي لفظ : " فإنّ هذا مولاه " وفي لفظ : " فهذا وليّه " وفي لفظ : " إن الله وليّ المؤمنين ومن كنت وليه " وفي لفظ : " إن الله مولاي وأنا وليّ كل مؤمن ، من كنت وليّه فهذا وليّه " وفي لفظ : " إني وليّكم وهذا وليي والمؤدّي عني ، وإنّ الله موال من والاه ومعاد من عاداه " وفي لفظ : " اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبّه وابغض من أبغضه " وفي لفظ : " أخذل من خذله وانصر من نصره وأعن من أعانه " ( 1 ) . قال ابن كثير الشامي : وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبد الله وجابر بن عبد الله - وله طرق عنه - وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة ، وله عنه طرق ( 2 ) . قال الطحاوي : فهذا الحديث صحيح الإسناد ، لا طعن لأحد في رواته فيه أنّ ذلك القول كان من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعليّ بغدير خمّ من حجّه إلى المدينة ، لا في خروجه لحجّه من المدينة ( 3 ) .