نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 276
وعنها أيضاً عن ابن عمر قال : مَرَّ سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلاً ، ونحن جلوس في حلقة ، وفينا رجل يقول : لو شئت لأنبئتكم بأفضل هذه الأمّة بعد نبيّها وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر ، ثم مضى سلمان فقيل له : يا أبا عبد الله ، ما قلت ؟ قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في غمرات الموت ، فقلت : يا رسول الله ، هل أوصيت ؟ قال : " يا سلمان أتدري من الأوصياء ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : " آدم كان وصيّه شيث وكان أفضل من تركه بعده من ولده ، وكان وصيّ نوح سام وكان أفضل من تركه بعده ، وكان وصيّ موسى يوشع وكان أفضل من تركه بعده ، وكان وصيّ عيسى شمعون بن فرخيا وكان أفضل من تركه بعده ، وإنّي أوصيت إلى علي وهو أفضل من أتركه من بعدي " ( 1 ) . وعن المناقب عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : أيّها الناس ! أنا إمام البريّة ووصيّ خير الخليقة وأبو العترة الطاهرة الهادية ، أنا أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووصيّه ووليّه وصفيّه وحبيبه ، أنا أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين وسيّد الوصيّين ، حربي حرب الله وسلمي سلم الله وطاعتي طاعة الله وولايتي ولاية الله وأتباعي أولياء الله وأنصاري أنصار الله . ( 2 ) وأورد الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي الطفيل قال خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب ; فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين علياً ( رضي الله عنه ) خاتم الأوصياء ووصيّ الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء . . . ، ثم عزاه الهيثمي
1 - ينابيع المودة / 251 و 253 عن مودة القربى للهمداني . 2 - ينابيع المودة / 81 ب : 15 .
276
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 276