نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 162
صاروا به إلى ( حش كوكب ) ، فاحتفروا له ، وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح في جرة ، فلمّا أخرجوه ليدفنوه صاحت ، فقال لها ابن الزبير : والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك ، قال : فسكتت ، فدفن . وفي الرياض : فقال لها الزبير : والله لئن . . . وأخرجه الطبراني عن مالك بلفظ أتم منه أورده الهيثمي في مجمعه وقال : رجاله ثقات ، وأخرجه أبو نعيم وابن عساكر عنه باختصار ( 1 ) . وأخرج ابن شبة عن الزهري قال : جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان ( رضي الله عنه ) فوقفت بباب المسجد ، فقالت : لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! فخلوها . . . ( 2 ) . وأخرج ابن عبد البر ونقل محب الطبري عن القلعي عن عروة أنه قال : أرادوا أن يصلّوا على عثمان ، فمنعوا ، فقال رجل من قريش - أبو جهم بن حذيفة - : دعوه وقد صلى الله عز وجل عليه ، أو : دعوه فقد صلى عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وروى ابن قتيبة قريباً من ذلك عن عبد الرحمان بن أزهر ( 3 ) . وروى ابن جرير : فلما وُضِعَ ليُصلّى عليه جاء نفرٌ من الأنصار يمنعونهم
1 - الاستيعاب : 3 / 161 م : 1797 ، مختصر تاريخ دمشق : 16 / 272 ، الرياض النضرة في مناقب العشرة ج : 3 من مجلد : 2 / 74 ، الإمامة والسياسة : 1 / 64 - 65 ، السيرة الحلبية ، باب الهجرة إلى المدينة : 2 / 76 ، مجمع الزوائد : 9 / 95 ، كنز العمال : 13 / 85 ح : 36298 . 2 - تاريخ المدينة : 4 / 1239 . 3 - الاستيعاب : 3 / 161 - 162 ، الرياض النضرة ج : 3 من مجلد 2 / 74 ، الإمامة والسياسة : 1 / 64 .
162
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 162