نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 160
عثمان وجعل ابنه مروان بن الحكم وزيره المتصرِّف ، وفيهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخوه من الرضاعة . . . ( 1 ) . قال ابن حجر العسقلاني : إنّ أمراء الأمصار كانوا من أقاربه ، كان بالشام كلِّها معاوية ، وبالبصرة سعيد بن العاص ، وبمصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، و بخراسان عبد الله بن عامر ( 2 ) . وأما ثروة الخليفة فقد ذكر ابن سعد والمسعودي ونقل الذهبي عن الواقدي : أنَّ عثمان يوم قتل كان له عند خازنه من المال خمسون ومائة ألف دينار وألف ألف درهم ، أو ثلاثون ألف ألف درهم كما ذكره الذهبي ، وقيمة ضياعه بوادي القرى وحنين وغيرهما مائة ألف دينار ، وخلّف خيلاً كثيراً ، وترك ألف بعير بالربذة . وقال ابن قتيبة : تطاول الخليفة في البنيان حتى عدوا سبع دور بناها في المدينة ( 3 ) . فهذه الأعمال كانت سبباً لنقمة الصحابة وغضبهم على الخليفة وسبّه ولعنه . فقد ذكر ابن عبد ربه الأندلسي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال : إن أناساً كانوا عند فسطاط عائشة وأنا معهم بمكة فمرّ بنا عثمان ، فما بقي
1 - العدالة الاجتماعية في الاسلام / 159 . 2 - الإصابة في تمييز الصحابة : 4 / 379 م : 5464 . 3 - مروج الذهب : 2 / 332 ، الطبقات الكبرى : 2 / 95 وفي طبع : 3 / 53 ، الإمامة والسياسة : 1 / 50 ، سير أعلام النبلاء ، الخلفاء الراشدون / 210 .
160
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 160