نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 157
واسترجعه الخليفة الرؤوف . وما تصدّق به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على المسلمين في سوق المدينة ، أقطعها عثمان الحارث بن الحكم ، ووهبه إبل الصدقة وأنكحه ابنته عائشة وأعطاه مائة ألف من بيت المال ، وقال البلاذري : ثلاث مائة ألف . وأعطى عبد الله بن سعد بن أبي سرح خمس الخمس من الغزوة الأولى لأفريقية ، وهو الذي أسلم وهاجر وكان يكتب الوحي للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم ارتد مشركا ، وصار إلى قريش ، فقال لهم : إني كنت أصرف محمداً حيث أريد ، كان يملي علي ( عزيز حكيم ) فأقول : أو ( عليم حكيم ) ، فيقول : نعم كل صواب ، فلما كان يوم الفتح أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقتله ولو وجد تحت أستار الكعبة ، فغيبه عثمان ، ثم أتى به النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاستأمن له فصمت . . . . وزوج ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه من بيت مال البصرة . وأجاز مائة ألف لمحمد بن أبي حذيفة ، وأعطى أبا سفيان مائتي ألف ، وأعطى ربيعة بن الحارث مائة ألف درهم ، وأعطى سعيد بن العاص مائة ألف درهم ، و أعفى وليد بن عتبة عن مائة ألف درهم أخذها من بيت المال في الكوفة ، مما كان سبباً لالقاء ابن مسعود المفاتيح إليهم . قال اليعقوبي : حدّث أبو إسحاق عن عبد الرحمان بن يسار ، قال : رأيت عامل صدقات المسلمين على سوق المدينة إذا أمسى أتاه عثمان فقال له : إدفعها إلى الحكم بن أبي العاص ، وكان عثمان إذا أجاز أحداً من أهل بيته بجائزة جعلها فرضاً من بيت المال . وأتاه أبو موسى بأموال جليلة من العراق فقسّمها كلّها في بني أمية ،
157
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 157