نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 125
هل كان أبو بكر من أجود الناس ؟ 2 - وكان مشهوراً بيننا أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " ما نفعني مال أحد مثل ما نفعني مال أبي بكر " ، وأنه كان من المنفقين كثيراً على النبي وغيره من المسلمين ، وأنه أعتق كثيراً من الأرقّاء المعذّبين في سبيل الله . ولكن عندما ينظر المرء إلى وقائع التاريخ يشك في جميع تلك الإدعاءات . فمثلاً : إن المؤرخين يقولون : إن أبا بكر لما خرج مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الهجرة أخذ ماله معه ، وهو خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف ، وكان له غنم يرعاها مولى له باسم عامر بن فهيرة ، ويريح عليهما إذا أمسى كي يحتلبا ويذبحا ، وأنه اشترى راحلتين له وللنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بثمانمائة درهم ( 1 ) .
1 - كنز العمال : 16 / 681 - 683 ح : 46317 و 46318 عن أحمد والطبراني ، مجمع الزوائد : 6 / 59 ، الثقات لابن حبان : 1 / 117 - 120 ، السيرة النبوية لابن هشام : 2 / 485 و 487 و 488 ، دلائل النبوة : 2 / 475 ، سبل الهدى والرشاد : 3 / 239 - 240 ، تاريخ الطبري : 1 / 568 - 570 .
125
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 125