نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 97
وعن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا كان يوم القيامة دعي محمد ( ص ) فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ثم يدعى بإبراهيم ( ع ) فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ثم يدعى بعلي ( ع ) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي ( ص ) ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم ( ع ) ثم يدعى بالحسن ( ع ) فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين ( ع ) ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن ( ع ) ثم يدعى بالأئمة عليهم السّلام فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ثم يدعى بفاطمة ( ع ) ونسائها من ذريتها وشيعتها ف * ( يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ ) * ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة فنعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ونعم الجنين جنينك وهو محسن ونعم الأئمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان ونعم الشيعة شيعتك ثم يؤمر بهم إلى الجنة وعن علي ( ع ) قال : كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم ولا يشيب فكان الرجل يأتي النادي فيه الرجل وبنوه فلا يعرف الأب من الابن فيقول أيكم أبوكم فلما كان زمن إبراهيم ( ع ) قال اللهم اجعل لي شيئا أعرف به فشاب وابيض رأسه ولحيته قصص الأنبياء للراوندي من علماء الإمامية قال : كان في عهد إبراهيم ( ع ) رجل يقال له ماريا بن آوي قد أتت عليه ستمائة وستون سنة وكان يكون في غيضته له بينه وبين الناس خليج من ماء غمر وكان يخرج إلى الناس في كل ثلاث سنين فيقيم في الصحراء في محراب يصلي فيه فخرج ذات يوم فإذا هو بغنم كان عليها الدهن فأعجب بها وفيها شاب كأن وجهه شقة قمر طالع فقال يا فتى لمن هذه الغنم قال لإبراهيم خليل الرحمن قال فمن أنت قال أنا ابنه إسحاق فقال ماريا في نفسه اللهم أرني عبدك وخليلك حتى أراه قبل الموت ثم رجع إلى مكانه ورفع إسحاق خبره إلى أبيه فكان إبراهيم يتعاهد ذلك المكان ويصلي فيه فسأله إبراهيم عن اسمه وما أتى عليه من السنين فخبره فقال أين تسكن قال في غيضة قال إبراهيم إني أحب أن آتي موضعك فأنظر إليه وكيف عيشك فيها فقال إني أيبس من الثمار الرطب
97
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 97