نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 462
قال فمسح يديه فعادتا ثم ضرب عنق ذلك الخبيث وقال هكذا * ( الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) * وفيه عن أبي جعفر ( ع ) قال : كان فاجر في بني إسرائيل وكان يقضي بالحق فيهم فلما حضرته الوفاة قال لامرأته إذا مت فاغسليني وكفنيني وغطي وجهي على سريري فإنك لا ترين سوءا إن شاء الله تعالى فلما مات فعلت ما أمرها به ثم مكثت بعد ذلك حينا ثم إنها كشفت عن وجهه فإذا دودة تقرض من منخره ففزعت من ذلك فلما كان الليل أتاها في منامها فقال لها فزعت مما رأيت قالت أجل قال والله ما هو إلا في أخيك وذلك أنه أتاني ومعه خصم له فلما جلسا قلت اللهم اجعل الحق له فلما اختصما كان الحق له ففرحت فأصابني ما رأيت لموضع هواي مع موافقة الحق له وعنه ( ع ) أن قوما من بني إسرائيل قالوا لنبي لهم ادع لنا ربك يمطر علينا السماء إذا أردنا فسأل ربه ذلك فوعده أن يفعل فأمطر السماء عليهم كلما أرادوا فزرعوا فنمت زروعهم وحسنت فلما حصدوا لم يجدوا شيئا فقالوا إنما سألنا المطر للمنفعة فأوحى الله تعالى أنهم لم يرضوا بتدبيري وقال عليه السّلام إنه كان ورشان يفرخ في شجرة وكان رجل يأتيه إذا أدرك الفرخان فيأخذ الفرخين فشكا ذلك الورشان إلى الله تعالى فقال إني سأكفيك قال فأخرج الورشان وجاء الرجل ومعه رغيفان فصعد الشجرة وعرض له سائل فأعطاه أحد الرغيفين ثم صعد فأخذ الفرخين ونزل بهما فسلمه الله لما تصدق به وعنه ( ع ) قال : كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة فلما حضرته الوفاة قال لهم هذا مالي لواحد منكم
462
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 462