responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 458


وفيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) إني لأكره الصلاة في مساجدهم فقال لا تكره فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه فأحب الله أن يذكر فيها فأد فيها الفريضة والنوافل واقض فيها ما فاتك وعنه ( ع ) أن الله لم يعذب أمة فيما مضى إلا يوم الأربعاء وسط الشهر وقال عليه السّلام دفن ما بين الركن اليماني والحجر الأسود سبعون نبيا أماتهم الله جوعا وضرا وعنه ( ع ) أن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين أن ائت هذا الجبار فقل له إني ما استعملتك لتكشف عني أصوات المظلومين فإني لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا وفيه عن أبي الحسن ( ع ) قال إن الأحلام لم تكن فيما مضى من أول الخلق وإنما حدثت فقلت وما العلة في ذلك فقال إن الله عز ذكره بعث رسولا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة الله وطاعته فقالوا إن فعلنا ذلك فما لنا فو الله ما أنت بأكثرنا مالا ولا بأعزنا عشيرة فقال إن أطعتموني أدخلكم الله الجنة وإن عصيتموني أدخلكم الله النار فقالوا وما الجنة وما النار فوصف لهم ذلك فقالوا متى نصير إلى ذلك قال إذا متم قالوا رأينا أمواتنا صاروا عظاما ورفاتا فازدادوا له تكذيبا فأحدث الله عز وجل فيهم الأحلام فأتوه وأخبروه بما رأوا وما أنكروا من ذلك فقال إن الله عز ذكره أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم وإن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتى تبعث الأبدان دعوات الراوندي روي أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء في الزمن الأول أن لرجل في أمته ثلاث دعوات مستجابة فأخبر ذلك به الرجل فانصرف من عنده إلى بيته وأخبر زوجته بذلك فألحت عليه أن يجعل دعوة لها فرضي فقالت سل الله أن يجعلني أجمل نساء الزمان فدعا الرجل فصارت كذلك ثم إنها لما رأت رغبة الملوك والشبان المتنعمين فيها متوفرة زهدت في زوجها الشيخ الفقير وجعلت تغالطه وتخاشنه وهو يداريها ولا يكاد يطيقها فدعا الله أن يجعلها كلبة فصارت كذلك

458

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست