responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 456


كانت له عندي حسنة فأمته بهذه الميتة لكي يلقاني وليس له عندي شيء الكافي عن الرضا ( ع ) قال : أوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية وإذا عصيت غضبت وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الورى أي ولد الولد وفيه عن أبي عبد الله ( ع ) قال : شكا نبي من الأنبياء عليهم السّلام إلى الله عز وجل الضعف فقيل له اطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم وقال عليه السّلام إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله عز وجل من الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة وشكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل قلة النسل فقال كل اللحم بالبيض وفيه : أن بعض أنبياء بني إسرائيل شكا إلى الله عز وجل قسوة القلب وقلة الدمعة فأوحى الله إليه أن كل العدس فأكل العدس فرق قلبه وكثرت دمعته وشكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم فأمره بأكل العنب وما بعث الله عز وجل نبيا إلا ومعه رائحة السفرجل وقال عليه السّلام العطر من سنن المرسلين الأمالي أن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) على المنبر سلوني قبل أن تفقدوني فقام إليه الأشعث بن قيس فقال له يا أمير المؤمنين كيف تأخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي فقال بلى يا أشعث قد أنزل الله عليهم كتابا وبعث إليهم نبيا وكان لهم ملك سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلى بابه فقالوا أيها الملك دنست علينا ديننا فأهلكته فاخرج بظهر بلدك نقم عليك الحد فقال لهم اجتمعوا واسمعوا كلامي فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت وإلا فشأنكم فاجتمعوا فقال لهم هل علمتم أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء قالوا صدقت أيها الملك قال أفليس زوج بنيه بناته وبناته من بنيه قالوا صدقت أيها الملك هذا هو الدين فتعاقدوا على ذلك فمحا الله ما في صدورهم من العلم ورفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النار بغير حساب والمنافقون أشد حالا

456

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست