نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 453
وجلسوا على باب الكهف وهم يرون ألا يخرج أبدا وهو يقول زعمت بنو عبس أني لا أخرج أبدا ثم قال تؤمنون بي قالوا لا قال فإني ميت يوم كذا وكذا فإذا أنا مت فادفنوني فإنه سيجيء قطيع من حمر الوحش يقدمها عير أبتر حتى تقف على قبري فانبشوني وسلوني عما شئتم فلما مات دفنوه وكان ذلك اليوم إذ جاءت الحمر الوحشية وجاؤا يريدون نبشه فقالوا ما آمنتم به في حياته فكيف تؤمنون به بعد وفاته ولئن نبشتموه ليكون عليكم فاتركوه فتركوه أقول قال السيوطي نقلا عن العسكري : في ذكر أقسام النار نار الحرتين كانت في بلاد عبس تخرج من الأرض فتؤذي من مر بها وهي التي دفنها خالد بن سنان النبي ( ع ) قال خليد شعرا كنار الحرتين لها زفير * تصم مسامع الرجل السميع وحينئذ فالأظهر كما قيل إنه كان نار الحرتين فصحف وفيه مسندا إلى الصادق ( ع ) قال : بينا رسول الله ( ص ) جالس إذ أقبلت امرأة تمشي حتى انتهت إليه فقال لها مرحبا يا بنت أخي فصافحها وكان اسمها محياء بنت خالد بن سنان ثم قال إن خالدا دعا قومه فأبوا أن يجيبوه وكانت نار تخرج في كل يوم فتأكل ما تليهم من مواشيهم وما أدركتهم فقال لقومه أرأيتم إن رددتها عنكم أتؤمنون بي وتصدقونني قالوا نعم فاستقبلها فردها بقوة حتى أدخلها غارا وهم ينظرون فدخل معها فمكث حتى طال ذلك عليهم فقالوا إنا لنراه قد أكلته فخرج منها فقال أتؤمنون بي قالوا نار خرجت ودخلت لوقت فأبوا أن يجيبوه . . . الحديث الإحتجاج قال الصادق ( ع ) في أسئلة الزنديق وكان فيما سأله أخبرني عن المجوس هل بعث إليهم خالد بن سنان قال عليه السّلام إن خالدا كان عربيا بدويا وما كان نبيا وإنما ذلك شيء يقوله الناس أقول الأخبار الدالة على نبوته كثيرة ويمكن حمله على ما هو معتقد الزنديق لأن مثله يرد في الأجوبة كثيرا
453
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 453