responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 410


قلت وأين هذا في كتاب الله قال إن الله قال في موسى * ( وكَتَبْنا لَه فِي الأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً ) * ولم يقل كل شيء وقال في عيسى * ( ولأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيه ) * ولم يقل كل شيء وقال في صاحبكم * ( كَفى بِالله شَهِيداً بَيْنِي وبَيْنَكُمْ ومَنْ عِنْدَه عِلْمُ الْكِتابِ ) * تفسير علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال الحسن فيما ناظر به ملك الروم كان عمر عيسى في الدنيا ثلاث وثلاثين سنة ثم رفعه الله إلى السماء ويهبط إلى الأرض بدمشق وهو الذي يقتل الدجال عيون الأخبار بإسناده إلى الرضا ( ع ) قال : كان نقش خاتم عيسى حرفين اشتقهما من الإنجيل طوبى لعبد ذكر الله من أجله وويل لعبد نسي الله من أجله إكمال الدين عن الباقر ( ع ) قال : إن الله تبارك وتعالى أرسل عيسى إلى بني إسرائيل خاصة وكانت نبوته ببيت المقدس وكان من بعده من الحواريين اثنا عشر يقول مؤلف الكتاب أيده الله تعالى قد تعارضت الأخبار في عموم رسالة أولي العزم إلى كافة الناس خصوصا موسى وعيسى . ففي بعض الأخبار أن رسالتهما عامة والأنبياء الذين كانوا في عصرهم أمروا بتبليغ شرائعهم وفي بعضها كما في الخبر ولعل الأقوى هو الأول . ويئول هذا الحديث وما بمعناه على إرادة إرساله بالذات إلى بني إسرائيل كما يقال في نبينا ( ص ) إنه رسول العرب ورسول أهل مكة إذ لا خلاف في عموم رسالته إلى كافة المخلوقات قصص الراوندي بإسناده إلى أبي عبد الله بن سنان قال : سأل أبي أبا عبد الله ( ع ) هل كان عيسى يصيبه ما يصيب ولد آدم قال نعم ولقد كان يصيبه وجع الكبار في صغره ويصيبه وجع الصغر في كبره ويصيبه المرض وكان إذا مسه وجع الخاصرة في صغره وهو من علل الكبار قال لأمه ابغي لي عسلا وشونيزا وزيتا فتعجنين به ثم ائتيني به فأتته فكرهه فتقول لم تكرهه وقد طلبته فيقول هاتيه وصفته لك بعلم النبوة وأكرهته لجزع الصبا ويشم الدواء ثم يشربه بعد ذلك وعنه ( ع ) أن عيسى كان يبكي بكاء شديدا فلما أعيت مريم ( ع ) بشدة بكائه قال لها خذي من لحا هذه الشجرة فاجعلي وجورا ثم اسقينيه فإذا سقي

410

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست