responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 40


تأكل منها الملائكة والكل مروي في الأخبار وهذه الرواية تجمع بين الروايات وأكثر الأقوال وسيأتي ما هو أجمع للأقوال والأخبار والمراد بالحسد هنا الغبطة التي تركها هو الأولى وقوله وتمنى منزلتهم دال عليه وحينئذ فمعنى شجرة الحسد الشجرة التي كان سبب الأكل منها الحسد علل الشرائع بإسناده إلى الباقر ( ع ) قال : لو لا أن آدم أذنب ما أذنب مؤمن أبدا ولو لا أن الله عز وجل تاب على آدم ما تاب على مذنب أبدا وفيه عن أبي عبد الله ( ع ) لما أهبط الله آدم من الجنة ظهرت فيه شامة سوداء في وجهه من قرنه إلى قدمه فطال حزنه وبكاؤه على ما ظهر به فأتاه جبرئيل ( ع ) فقال ما يبكيك يا آدم قال لهذه الشامة التي ظهرت بي قال قم فصل فهذا وقت الأولى فقام فصلى فانحطت الشامة إلى صدره فجاءه في الصلاة الثانية فقال يا آدم قم فصل فهذه وقت الصلاة الثانية فقام فصلى فانحطت الشامة إلى سرته فجاء في الصلاة الثالثة فقال يا آدم قم فصل فهذا وقت الصلاة الثالثة فقام فصلى فانحطت الشامة إلى ركبتيه فجاءه في الصلاة الرابعة فقال يا آدم قم فصل فهذا وقت الصلاة الرابعة فقام فصلى فانحطت الشامة إلى رجليه فجاءه في الصلاة الخامسة فقال آدم قم فصل فهذا وقت الصلاة الخامسة فقام فصلى فخرج منها فحمد الله وأثنى عليه فقال جبرئيل ( ع ) يا آدم مثل ولدك في هذه الصلاة كمثلك في هذه الشامة من صلى من ولدك في كل يوم وليلة خمس صلوات خرج من ذنوبه كما خرجت من هذه الشامة وفيه أنه سأل الشامي أمير المؤمنين ( ع ) لم صار الميراث * ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ) * قال من قبل السنبلة كان عليها ثلاث حبات فبادرت إليها حواء فأكلت منها حبة وأطعمت آدم حبتين فمن أجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين وفيه عن أبي عبد الله ( ع ) كيف صار الميراث * ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ) * قال لأن الحبات التي أكل منها آدم وحواء في الجنة كانت ثماني عشرة أكل آدم منها اثنتي عشرة حبة وأكلت حواء ستا فلذلك صار الميراث * ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ) * أقول يجمع بين الخبرين بحمل ما تقدم على أول سنبلة أخذاها كذلك حتى صار ثماني عشرة أو المراد أنها كانت على شعبة فيها ثلاث حبات وكانت الشعبة ست وعنه ( ع ) في حديث طويل قال فيه إن آدم جاء من الهند وكان موضع قدميه حيث يطأ عليه العمران وما بين القدم إلى القدم صحاري ليس فيها شيء ثم جاء إلى البيت فطاف الحديث

40

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست