نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 316
( معاني الأخبار ) عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن إسماعيل الذي قال الله عز وجل في كتابه * ( واذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّه كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وكانَ رَسُولًا نَبِيًّا ) * لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز وجل إلى قومه فأخذوه وسلخوا فروة رأسه ووجهه فأتاه ملك فقال إن الله جل جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت فقال لي أسوة بما يصنع بالحسين وفي قصص الأنبياء عن الصادق ( ع ) قال رسول الله ( ص ) إن أفضل الصدقة صدقة اللسان تحقن بها الدماء وتدفع بها الكريهة وتجر المنفعة إلى أخيك المسلم ثم قال ( ص ) إن عابد بني إسرائيل الذي كان أعبدهم كان يسعى في حوائج الناس عند الملك وإنه لقي إسماعيل بن حزقيل فقال لا تبرح حتى أرجع إليك يا إسماعيل فأبقي عند الملك فبقي إسماعيل إلى الحول هناك فأنبت الله لإسماعيل عشبا فكان يأكل منه وأجرى له عينين وأظله بغمام فخرج الملك بعد ذلك إلى التنزه ومعه العابد فرأى إسماعيل فقال إنك لهاهنا يا إسماعيل فقال له قلت لا تبرح فلم أبرح فسمي * ( صادِقَ الْوَعْدِ ) * قال وكان جبار مع الملك كذب هذا العبد وقال بربرت بهذه البرية فلم تقول إني هاهنا فقال له إسماعيل إن كنت كاذبا فنزع الله صالح ما أعطاك قال فتناثرت أسنان الجبار فقال الجبار إني كذبت على هذا العبد الصالح فاطلب أن يدعو الله أن يرد أسناني فإني شيخ كبير فطلب إليه الملك فقال إني أفعل قال الساعة قال لا قال وأخره إلى السحر ثم دعا ثم قال إن أفضل ما دعوتم الله بالأسحار قال الله تعالى * ( وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) * وفي حديث آخر أنه ( ع ) قال لمن وعده لو لم يجئني لكان منه المحشر فأنزل الله * ( واذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّه كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ) * كامل الزيارة بإسناده إلى بريد العجلي قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) يا ابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول * ( واذْكُرْ فِي الْكِتابِ ) *
316
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 316