نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 308
وقد بقي شيء آخر وهو أن جماعة من صلحاء الشيعة حالهم مستوري الذنوب والتجاهر بالمعاصي لكنهم إما من جنود السلطان أو من نواكر العمال والحكام وأن لهم خدمة معهم أو نحو ذلك فمثل هذه لا يقال له تجاهر بالمعاصي حتى ترديهم شهادتهم ولا يسعى لهم في حوائجهم ويحكم عليهم بلوازم الفسوق والمعاصي وهذا لا يخلو من كلام والحكم بفسقهم في هذا المقام في غاية الأشكال وإن مال إليه بعض العلماء من أصحابنا . بل الأظهر عندي أن هذا ليس على إطلاقه من باب التجاهر بالمعاصي بل هنا تفصيل بسطنا الكلام فيه في المجلد السابع من شرح التهذيب القصص قال الصادق ( ع ) أوحى الله إلى موسى بن عمران ( ع ) قل للملإ من بني إسرائيل إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته مثل قتله صاحبه الكافي عن أبي عبد الله ( ع ) أن اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطي موسى منها أربعة أحرف تفسير علي بن إبراهيم مات موسى وهارون ( ع ) في التيه . فروي أن الذي حفر قبر موسى ملك الموت في صورة آدمي . ولذلك لا يعرف بنو إسرائيل موضع قبر موسى وعن حنان بن سدير قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن رجل شق ثوبه على أبيه أو أخيه أو على قريب له فقال لا بأس بشق الثوب قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون ( ع ) وفي ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان قبض موسى ع وفي الكافي عن عمارة قال : قلت للصادق ( ع ) أخبرني بوفاة موسى بن عمران فقال لما أتاه أجله أتاه ملك الموت فقال السلام عليك يا كليم الله فقال وعليك السلام من أنت فقال أنا ملك الموت جئت لأقبض روحك فقال له موسى من أين تقبض روحي قال من فمك قال له موسى كيف وقد تكلمت مع ربي جل جلاله قال فمن يديك قال كيف وقد حملت بها التوراة قال فمن
308
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 308