نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 305
عاهد الله أحد إلا وكنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به وإذا هممت بصدقة فأمضها فإذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبينها قصص الراوندي بإسناده إلى أبي عبد الله ( ع ) قال : كان في زمن موسى ( ص ) ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح فتوفي في يوم واحد الملك الجبار والعبد الصالح فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيام وبقي العبد الصالح في بيته فتناولت دواب الأرض عن وجهه فرآه موسى بعد ثلاث فقال يا رب هو عدوك وهذا وليك فأوحى الله إليه يا موسى إن وليي سأل هذا الجبار حاجة فقضاها له فكافأته عن المؤمن وسلطت دواب الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار وعنه قال : إن الله تعالى أوحى إلى موسى يا موسى اشكرني حق شكري فقال يا رب كيف أشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلا وأنعمت به علي فقال يا موسى شكرتني حق شكري حين علمت أن ذلك مني وعن أبي جعفر ( ع ) قال : أوحى الله تعالى إلى موسى أحبني وحببني إلى خلقي قال موسى يا رب إنك لتعلم أنه ليس أحب إلي منك فكيف لي بقلوب العباد فأوحى الله إليه فذكرهم نعمتي وآلائي فإنهم لا يذكرون مني إلا خير فقال موسى يا رب رضيت بما قضيت تميت الكبير وتبقي الأولاد الصغار فأوحى الله إليه أما ترضى بي وكيلا وكفيلا فقال بلى يا رب نعم الوكيل ونعم الكفيل وعن أبي جعفر قال : إن موسى سأل ربه أن يعلمه زوال الشمس فوكل الله بها ملكا فقال يا موسى قد زالت الشمس فقال موسى متى فقال إذا قام رجل فشق قميصه فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى قل له لا تشقق قميصك ولكن اشرح لي قلبك وعن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله أوحى إلى موسى ( ع ) أن بعض أصحابك ينم عليك فاحذره فقال يا رب لا أعرفه فأخبرني به حتى أعرفه فقال :
305
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 305