نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 302
قال يا إلهي فما جزاء من أحب أهل طاعتك قال يا موسى أحرمه على ناري قال يا إلهي فما جزاء من قتل مؤمنا متعمدا قال لا أنظر إليه ولا أقيل عثرته قال إلهي فما جزاء من دعا نفسا كافرا إلى الإسلام قال يا موسى آذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد قال إلهي فما جزاء من صلى الصلاة بوقتها قال أعطيه سؤلي وأبيحه جنتي قال إلهي فما جزاء من أتم الوضوء من خشيتك قال أبعثه يوم القيامة وله نور بين عينيه يتلألأ قال إلهي فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا قال يا موسى أقيمه يوم القيامة مقاما لا يخاف فيه قال إلهي فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس قال يا موسى ثوابه كثواب من لم يصمه الأمالي عن محمد بن سنان عن المفضل قال سمعت مولاي الصادق ( ع ) يقول كان فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران أنه قال له يا ابن عمران كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب خلوة حبيبه ها أنا يا ابن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل حولت أبصارهم من قلوبهم ومثلت عقوبتي بين أعينهم يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور يا ابن عمران هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع في ظلم الليالي ادعني فإنك تجدني قريبا مجيبا الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن سدير قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول إن بني إسرائيل أتوا موسى فسألوه أن يسأل الله عز وجل أن يمطر السماء عليهم إذا أرادوا أو يحبسها إذا أرادوا فسأل الله عز وجل ذلك لهم فقال الله عز وجل فليحرثوا أفعل ذلك لهم يا موسى فأخبرهم موسى فحرثوا ولم يتركوا شيئا إلا وزرعوه ثم استنزلوا المطر عليهم على إرادتهم وحبسوه على إرادتهم فصارت زروعهم كأنها الجبال والآجام فحصدوا وداسوا وذروا فلم يجدوا شيئا فضجوا إلى موسى ( ع ) وقالوا إنما سألناك أن تسأل الله أن يمطر السماء علينا إذا أردنا فأجابنا ثم صيرها ضررا فقال يا رب إن بني إسرائيل ضجوا مما صنعت بهم فقال ومم ذاك يا موسى قال سألوني أن أسألك أن تمطر السماء إذا أرادوا فأجبتهم ثم صيرتها عليهم ضررا فقال يا موسى أنا كنت المقدر لبني إسرائيل فلم يرضوا بتقديري فأجبتهم إلى إرادتهم فكان ما رأيت عيون الأخبار بإسناده إلى الرضا ( ع ) قال : لما بعث الله عز وجل موسى بن
302
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 302