responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 296


قال فركبا في السفينة فخرقها العالم وكان خرقها لله عز وجل وسخط موسى ذلك . كذلك كان علي بن أبي طالب ( ع ) لم يقتل إلا من كان قتله لله عز وجل رضا ولأهل الجهالة من الناس سخطا وعن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن موسى بن عمران ( ع ) حين أراد أن يفارق الخضر ( ع ) قال له أوصني فكان مما أوصاه أن قال له إياك واللجاجة أو أن تمشي في غير حاجة أو أن تضحك من غير تعجب واذكر خطيئتك وإياك وخطايا الناس وعن أبي جعفر ( ع ) في قول الله عز وجل * ( وكانَ تَحْتَه كَنْزٌ لَهُما ) * قال والله ما كان من ذهب ولا فضة وما كان إلا لوحا في كلمات أربع إني * ( أَنَا الله لا إِله إِلَّا أَنَا ) * ومحمد رسولي عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح قلبه وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يضحك سنه وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يستبطئ الله في رزقه وعجبت لمن يرى النشأة الأولى كيف ينكر النشأة الآخرة الكافي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : لما أقام العالم الجدار أوحى الله تعالى إلى موسى أني مجازي الأبناء بسعي الآباء إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا ولا تزنوا فتزني نساؤكم ومن وطيء فراش امرأة مسلم وطيء فراشه كما تدين تدان تفسير علي بن إبراهيم عنه ( ع ) لما أسري برسول الله ( ص ) إلى السماء وجد في طريقه ريحا مثل المسك الأذفر فسأل جبرئيل عنها فقال إنها تخرج من بيت عذب فيه قوم في عبادة الله حتى ماتوا ثم قال له إن الخضر ( ع ) كان من أبناء الملوك فآمن بالله وتخلى في بيت أبيه يعبد الله ولم يكن لأبيه ولد غيره فأشاروا إلى أبيه أن يزوجه لعل الله أن يرزقه ولدا فيكون الملك فيه وفي عقبه فخطب له امرأة بكرا وأدخلها عليه فلم يلتفت الخضر إليها فلما كان اليوم الثاني قال لها الخضر تتمكنين على أمري فقالت نعم قال لها إن سألك أبي أهل كان مني إليك ما كان من الرجال إلى النساء فقولي نعم قالت أفعل

296

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست