responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 270


علي بن إبراهيم بإسناده إلى أبي عبد الله ( ع ) قال : ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده فأما الخمسة أولو العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ( ص ) وأما صاحبا نوح ( ع ) ففبطقوس وحزام وأما صاحبا إبراهيم فمكيل وزدام وأما صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا وأما صاحبا عيسى فمولس ومريسان وأما صاحبا محمد ( ص ) فحبتر وزريق أقول الحبتر الثعلب والمراد به . . . لأنه يشبه بالمكر والخديعة والتعبير عنه بزريق لكونه أزرق وقيل أنه يشبه بطائر اسمه زريق في سوء أخلاقه أو لكون الزرقة مما تبغضه العرب وتتشأم منه . كما قيل في قوله تعالى * ( ونَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً وعن أبي بصير قال : سأل طاوس اليماني الباقر ( ع ) عن طير طار مرة لم يطر قبلها ولا بعدها ذكره الله في القرآن ما هو فقال طور سيناء أطاره الله عز وجل على بني إسرائيل حين أظلهم فيه أنواع العذاب حتى قبلوا التوراة وذلك قوله عز وجل * ( وإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّه ظُلَّةٌ وظَنُّوا أَنَّه واقِعٌ بِهِمْ ) * وروي أنه لما أنزل الله سبحانه التوراة * ( قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ) * فأوحى الله إليه لا تقدر على ذلك * ( ولكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَه فَسَوْفَ تَرانِي ) * فرفع الله الحجاب ونظر إلى الجبل فساخ الجبل في البحر فهو يهوي حتى الساعة ونزلت الملائكة وفتحت أبواب السماء فأوحى الله إلى الملائكة أدركوا موسى لا يهرب فنزلت الملائكة وأحاطت بموسى وقالوا اثبت يا ابن عمران فقد سألت الله عظيما فلما نظر موسى إلى الجبل قد ساخ والملائكة قد نزلت وقع على وجهه فمات من خشية الله وهول ما رأى فرد الله عليه روحه فرفع رأسه وأفاق و * ( قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ ) * وأنا أول من صدق إنك لا ترى فقال الله * ( يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ ) * برسالتي وكلامي الحديث

270

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست