responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 246


آمَنَتْ بِه بَنُوا إِسْرائِيلَ وأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) * فلم يقبل الله إيمانه وقال * ( آلآنَ وقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) * وعن أبي الحسن الرضا ( ع ) قال : كان على مقدمة فرعون ستمائة ألف ومائتي ألف وعلى ساقته ألف ألف فدخلوا البحر وغرقوا وقوله * ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ) * يقول نلقيك على نجوة من الأرض لتكون لمن بعدك علامة وعبرة وعن أبان الأحمر قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن قول الله عز وجل * ( وفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتادِ ) * فقال كان إذا عذب رجلا بسطة على الأرض على وجهه ومد يديه ورجليه فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض فتركه حتى يموت وعن أبي عبد الله ( ع ) التسع آيات الله التي أوتي موسى ( ع ) فقال الجراد والقمل والضفادع والدم والحجر والبحر والعصا ويده وعنه ( ع ) شاطئ * ( الْوادِ الأَيْمَنِ ) * الذي ذكره الله في كتابه هو الفرات والبقعة المباركة هي كربلاء والشجرة هي محمد ص أقول يعني نور محمد ( ص ) ظهر من تلك الشجرة العياشي عن عاصم رفعه قال : إن فرعون بنى سبع مدائن يتحصن فيها من موسى ( ع ) وجعل فيها آجاما للأسد فلما بعث الله موسى إلى فرعون فدخل المدينة ورأى الأسود تبصبصت وولت مدبرة قال ثم لم يأت مدينة إلا فتح الله له بابها إلى قصر فرعون الذي هو فيه فقعد على بابه وعليه مدرعة من صوف ومعه عصاه فلما خرج الآذن قال له موسى استأذن على فرعون فلم يلتفت إليه فأكثر عليه فقال له الآذن أما وجد رب العالمين من يرسله غيرك فغضب موسى فضرب الباب بعصاه فلم يبق بينه وبين فرعون باب إلا انفتح حتى نظر إليه فرعون وهو في مجلسه فقال أدخلوه فدخل عليه وهو في قبة له ارتفاعها ثمانون ذراعا * ( فَقالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ قالَ فَأْتِ ) * بآية * ( إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقى عَصاه ) * وكان لها شعبتان فإذا هي حية قد وقع إحدى

246

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست