responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 236


وقيل كان يعبد ما يستحسن من البقر . وروي أنه كان يأمرهم أيضا بعبادة البقر ولذلك أخرج السامري لهم عجلا . وأما الطوفان فقيل هو الماء الخارج عن العادة . وقيل هو الموت الذريع . وقيل هو الطاعون بلغة اليمن أرسل الله ذلك على بكارته آل فرعون في ليلة فلم يبق منهم إنسان ولا دابة . وقيل هو الجدري وهم أول من عذبوا به فبقي في الأرض . واختلف في القمل أيضا فقيل هو صغار الجراد الذي لا أجنحة لها . وقيل صغار الذر . وقيل دواب سود كالقراد . وقيل هو السوس الذي يخرج من الحنطة تفسير علي بن إبراهيم بإسناده إلى أبي عبد الله ( ع ) قال : لما بعث موسى ( ع ) إلى فرعون أتى بابه فاستأذن عليه فضرب بعصاه الباب فاصطكت الأبواب مفتحة ثم دخل على فرعون فأخبروه أنه رسول رب العالمين وسأله أن يرسل معه بني إسرائيل فقال * ( أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً ولَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ وفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ ) * أي قتلت الرجل * ( وأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ ) * يعني كفرت نعمتي فتجاوبا الكلام إلى أن قال موسى * ( أَولَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ قالَ ) * فرعون * ( فَأْتِ بِه إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقى عَصاه فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ ) * فلم يبق من جلساء فرعون شخص إلا هرب ودخل فرعون من الرعب ما لم يملك فقال فرعون أنشدك الله والرضاع إلا كففتها عني ثم * ( نَزَعَ يَدَه فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ ) * فأخذ فلما أخذ موسى العصا رجعت إلى فرعون نفسه وهم بتصديقه فقام إليه هامان فقال بينما أنت إله تعبد إذ صرت تابعا لعبد ثم قال فرعون للملإ الذين حوله * ( إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِه فَما ذا تَأْمُرُونَ ) *

236

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست